الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نتائج أولية للانتخابات.. "حزب الله" وحلفائه يخسرون مقاعد لصالح المعارضة

نتائج أولية للانتخابات..
انتخابات لبنان النيابية

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات النيابية اللبنانية، تعرض بعض من أقدم حلفاء"حزب الله" المدعوم من إيران لخسائر عدد من المقاعد، وحصول المعارضة على مقاعد جديدة.

وتلقى "حزب الله" ضربة في الانتخابات، بعد أن أظهرت النتائج الأولية، خسارة السياسي الدرزي المتحالف مع "حزب الله"، طلال أرسلان مقعده لصالح مارك ضو الوافد الجديد الذي يعمل وفق أجندة إصلاحية. وذلك حسبما قال مدير الحملية الانتخابية لضو ومسؤول بحزب الله.ومع إعلان حزب القوات اللبنانية الموالي للسعودية حصوله على مقاعد.

كما أفاد مسؤولان في "حزب الله"، إن طبيب العيون إلياس جرادي فاز بمقعد للمسيحيين الأرثوذكس كان يشغله في السابق أسعد حردان من الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو حليف مقرب من "حزب الله" وعضو برلماني منذ عام 1992.

اقرأ أيضاً: بنسبة مشاركة 41%.. الانتخابات اللبنانية تغلق مكاتب الاقتراع

وأشارت النتائج الأولية أيضاً إلى فوز ما لا يقل عن خمسة مستقلين آخرين ممن خاضوا حملاتهم على أساس برنامج إصلاحي ومحاسبة الساسة المتهمين بالتسبب في وقوع لبنان في أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.

وتعني المكاسب التي أعلنها حزب القوات اللبنانية، الذي يعارض حزب الله بشدة، أنه سيتفوق على التيار الوطني الحر المتحالف مع حزب الله كأكبر حزب مسيحي في البرلمان.

وأعلنت أنطوانيت جعجع رئيسة المكتب الصحفي لحزب القوات اللبنانية إن الحزب حصل على ما لا يقل عن 20 مقعداً ارتفاعاً من 15 مقعدا في 2018.

من جانبه، قال سيد يونس رئيس الجهاز الانتخابي لحزب التيار الوطني الحر إن التيار حصل على ما يصل إلى 16 مقعداً انخفاضاً من 18 في 2018.

وتعتبر هذه خسارة واضحة للتيار الوطني الحر، فهو يحتفظ بتكتل لكنه خسر الكثير من المقاعد والمستفيد الأكبر هو القوات اللبنانية. وقد ظهر سمير جعجع بوصفه الزعيم المسيحي الجديد القوي.

وهذه أول انتخابات يشهدها لبنان منذ الانهيار الاقتصادي للبلاد، والذي أنحى البنك الدولي باللوم فيه على النخبة الحاكمة وبعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في 2020.

ويتعين على البرلمان المقبل تعيين رئيس وزراء لتشكيل الحكومة وهي عملية قد تستغرق شهور. وأي تأخير من شأنه أن يعرقل الإصلاحات اللازمة لمعالجة الأزمة وهي شرط أيضا لتقديم مساعدات من صندوق النقد الدولي والدول المانحة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!